نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين جلد : 1 صفحه : 279
[غزوة خيبر]
ثم غزوة خيبر، وبينها وبين المدينة ثمانية برد [1]، في جمادى الأولى سنة سبع، واستخلف على المدينة: سباع بن عرفطة [2].
قال ابن إسحاق: وأقام بعد الحديبية ذا الحجة وبعض المحرم، وخرج في بقية منه إليها [3]، ولم يبق من السنة السادسة من الهجرة إلا شهر وأيام [4].
واستخلف نميلة بن عبد الله الليثي [5].
ومعه ألف وأربعمائة راجل، ومائتا فارس [6].
وفرق الرايات، ولم تكن الرايات إلا بها، وإنما كانت الألوية [7]. [1] أي ثلاثة أيام، وبالعدّ الحديث:180 كم، جهة الشام. قالوا: كل بريد أربعة فراسخ، وكل فرسخ ثلاثة أميال، وكل ميل أربعة آلاف خطوة، وكل خطوة ثلاثة أقدام، يوضع قدم أمام قدم ويلصق به. [2] هذا قول ابن سعد. وقال الواقدي 2/ 636: خرج في صفر سنة سبع ويقال: خرج لهلال ربيع الأول. وذكر البلاذري 1/ 352 التواريخ الثلاثة. [3] السيرة 2/ 328. وبه قال ابن حبان/300/، ورجحه الحافظ في الفتح (شرح باب غزوة خيبر). [4] هذا قول أبي عمر في الدرر/196/، وقال ابن حزم/211/: قرب آخر السنة السادسة من الهجرة. وهو قول الإمام مالك، وهذا مبني عندهم على أن السنة الهجرية تبدأ من ربيع وليس من المحرم كما هو عليه الجمهور، وانظر زاد المعاد 3/ 316، والفصول/167/، والفتح 7/ 531. [5] هذا قول ابن هشام 2/ 328، لكن الأول أصح كما في الفتح، وعليه اقتصر الطبري وابن حبان وابن القيم. وهو الوارد عند أحمد والحاكم وغيرهما. [6] السيرة 2/ 350، وابن حزم/214. [7] هكذا قال ابن سعد 2/ 106، وهو قول الواقدي 2/ 649، وعزاه في المواهب 1/ 522 لمغلطاي وغيره. وفي الفتح (كتاب الجهاد، باب ما قيل في لواء-
نام کتاب : الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا نویسنده : مغلطاي، علاء الدين جلد : 1 صفحه : 279